قتل ابنتنا على يد عنصر أمن . بيان من عائلة شهد

أصدرت عشيرتا بدرانة وأبو بكر بياناً للرأي العام حول مقتل ابنتهم شهد معتصم بدارنة على يد عنصرِ أمن قبل أيام في رام الله.

وقالت العائلة في بيانها إن الجريمة هزت كل ضمير كل حر من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وفيما يلي نص بيان العائلة

بيان للراي العام
قال تعالى"الان حصحص الحق" صدق الله العظيم
لقد هزت جريمة اغتيال وقتل ابنتنا "شهد معتصم بدارنة" ضمير كل حر من ابناء شعبنا الفلسطيني، عبرنا نحن عشيرة البدارنة وابو بكر منذ اللحظة الاولى حرصنا الكامل على اهمية ملاحقة الجاني والقاء القبض عليه واحالته الى الجهات القضائية المختصة لمحاسبته وفقا للقانون،  اليوم نعلن للرأي العام وبعد ان قام المجرم بالادلاء باعترافاته حول ارتكابه للجريمة البشعة والغادرة لابنتنا شهد، المسائل التالية:
1.    ان عمل القاتل المجرم في جهاز المخابرات لم يمنع  اجهزة الامن وانفاذ القانون من توقيفه والتحقيق معه واحالته الى الجهات المختصة بل ان كل من وزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ومدير عام جهاز الاستخبارات قد اكدوا لوالد الفقيدة ومنذ اللحظة الاولى لاعتقال المشتبه به ان السلطة والاجهزة الامنية لا يمكن ان تشكل غطاءا لاي جريمة وان الاجهزة الامنية ستعمل على اظهار الحقيقة للجمهور باسرع وقت ممكن.
2.    طالما ان المجرم قد اعترف  بارتكابه للجريمة البشعة والنتنه ولطالما ان جهاز المخابرات العامة قام مشكورا بفصله من الجهاز وفقا للبيان الصادر عن الجهاز بتاريخ 21/10/2023، فاننا نؤكد على ان القانون هو سيد الموقف، وان قرار احالة المجرم وقاتل ابنتنا وفقا للاصول الى الجهات القضائية المختصة ومن ثم ايقاع اقصى درجات العقوبة بحقه هو  الرسالة والجواب لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة الابرياء.
3.    نؤكد نحن عشيرة بدارنة وابو بكر اننا لن نتنازل عن حق ابنتنا باي شكل من الاشكال وسنستمر بملاحقة المجرم قانونيا وعشائريا بما يعزز من السلم الاهلي ويحمي حقوق ابنتنا، وضمان محاسبة المجرم،وبذات الوقت نقول لكل من تسول له نفسه مهما كان موقعه وصفته بارتكاب جريمة بحق اي انسان برئ انه لن يفلت من العقاب ولن يتم التسامح معه لا قانونيا ولا عشائريا.
4.    تثمن عائلة بدارنة وابو بكر سرعة القاء القبض على الجاني من قبل الاجهزة الامنية والمهنية العالية التي ابدتها طواقم العمل ولجنة التحقيق مع الجاني من قبل الاجهزة الامنية .
 لا يسعنا نحن عشيرة بدارنة وال ابو بكر الا ان نشكر كل من الاخ عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وللاخ زياد هب الريح وزير الداخلية والاخ زكريا مصلح مدير الاستخبارات العسكرية والاخ ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة والاخ يوسف الحلو مدير عام الشرطة ومدير المباحث العامة  العميد اياد اشتية ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العميد علاء شلبي واللجنة الامنية المكلفة بالتحقيق في الجريمة فردا فردا، على قيامهم بدورهم بالكشف عن الجاني واعترافه واحالته وفقا للاصول والقانون للجهات القضائية المختصة.
كما تقف عشيرة بدارنة وابو بكر باجلال واحترام وتقدير وشكر جزيل  لكل من وقف معهم وساندهم في مصابهم الجلل خاصة عائلات وفعاليات مدينة ومحافظة جنين وابناء جنين في محافظة رام الله والبيرة ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة المرأة واصدقاء وصديقات الفقيدة والعائلة وكل الغيورين على حماية الحقوق وصون الحق في الحياة.
 ان وقوف ابناء شعبنا بكافة اطيافه مع عائلة المغدورة رغم قساوة الظروف وخصوصيتها يدلل على اصالة شعبنا وطيبة اصله، وانه يرفض المساومة على الحقيقة وتحقيق العدالة.
في الختام نترحم على ارواح شهداء شعبنا في غزة العزة وفي الضفة الشامخة وفي القدس قبلتنا وروح قضيتنا ، وندعو الله الثبات والنصر لشعبنا .


تعليقات