قصتنا
نحن عائلة شهيدة الغدر/ شهد بدارنة: (معتصم (الأب) حنين (الأم) احمد (الأخ) علي (الأخ . كانت شهد إنسانا جميلا - ابنة وأخت وصديقة رائعة. كانت مليئة بالحياة وتحب الحياة. كانت محبوبة من قبل أصدقائها وزملائها في العمل ، وكانت نشطة اجتماعيا ومنخرطة بعمق في مجتمعها. وتم سلب حياتها بغير وجه حق . تبين من التحقيقات ان ابنتنا شهد قتلت في 19 تشرين الأول 2023 على يد الضابط المفصول من المخابرات في السلطة الفلسطينية يدعى / أزار خالد محمد اسبيتان،هذا الضابط يحاكم ايضا على جرائم سابقه امام القضاء العسكري، تظهر التحقيقات و الادله بوضوح أن القاتل طاردها وتتبعها ثم اطلق النار عليها وقتلها. بالإضافة إلى ذلك ، تم جمع السلاح والادله من مسرح الجريمة. إلى جانب اعترافه بالقتل ، هناك العديد من الشهود الموثوقين على جريمة القتل.
نواجه تحديات كبيرة في نظام المحاكم العسكرية، لا سيما عدم القدرة على تحقيق العدالة في الوقت المناسب بسبب التأخيرات والتأجيلات المتكررة. القاتل لديه محام للدفاع ، لكنه تغيب عن حضور جلسات المحكمة. منذ بدء المحاكمة في ديسمبر 2023 وحتى نهاية العام 2024 ، حضر 5 جلسات فقط من أصل 27 جلسه ، نحن نطالب المحكمة وهيئة قضاتها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير لإجبار محامي الدفاع على حضور جلسات الاستماع أو استبداله بمحام آخر. منذ البداية ، اخترنا السعي لتحقيق العدالة من خلال النظام القانوني وإجراءات المحكمة. لقد كانت 15 شهرا صعبة ومؤلمة ، ونريد أن نرى نهاية لهذا الفصل المؤلم في حياتنا. لن تكون حياتنا كما هي بدون شهد ، لكننا مصممون على تحقيق العدالة.
العدالة لشهد بدارنة
شهد قتلت في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على يد المتهم / أزار خالد محمد اسبيتان وهو ضابط تم فصله من جهاز المخابرات الفلسطينيه ، وحسب التحقيقات التي اجريت فقد وقعت الجريمة أثناء مغادرتها شقة صديقتها في رام الله. كان القاتل يطاردها وكان ينتظر خارج الشقة في سيارته. بعد أن ركبت سيارتها وبدأت في الابتعاد، طاردها لبضع مئات من الأمتار، واعترضها، وأغلق الطريق أمامها. حاولت شهد الانعطاف للهروب منه. نزل القاتل من سيارته ، وأخرج مسدسا ، وأطلق رصاصة على سيارتها. مرت الرصاصة عبر المقعد ثم استقرت بصدرها. ثم تم العثور على شهد ميته. في الوادي المحاذي للشارع .تظهر التحقيقات انه وبعد ارتكاب الجرم عاد القاتل إلى المنزل كما لو ان شيء لم يحدث . في هذه الأثناء ، كانت والدة شهد تتصل بأصدقاء شهد للاطمئنان عليها.. وتم استدعاء الشرطة، وعند وصولهم، راجعوا الكاميرات الأمنية للجيران، والتي قدمت لقطات مفصلة للجريمة. في غضون ساعات قليلة ، تم القبض على القاتل واحتجازه. في البداية ، أنكر الجريمه وحاول تلفيق قصص أخرى ، ولكن في غضون ساعات ، اعترف بالجريمة وقتل شهد. وبما أنه عسكري ، فإن محاكمته تجري في محكمة عسكرية. بدأت المحاكمة بعد وقت قصير من جريمة القتل، لكنها كانت بطيئة بشكل مؤلم بسبب إضرابات المحاكم والقضاء، والعطلة الصيفية، وعدم حضور محامي الدفاع جلسات الاستماع. لقد مر 15 شهرا على مقتل شهد ، مع حوالي 27 جلسة محكمة ، معظمها تم تأجيله بسبب غياب محامي الدفاع. هيئة المحكمه تقول أنها لا تملك سلطة إجبار محامي الدفاع على حضور جلسات المحكمة، وان نقابة المحامين الفلسطينيين هي وحدها التي تملك هذه السلطة. ومع ذلك ، تقول النقابة أنه ليس لديها سلطة على المحكمة ولا يمكنهم التدخل. في ظل هذه الظروف ، هناك خوف وإحباط متزايد بشأن كيفية التعامل مع إجراءات المحكمة. تطرح عدة أسئلة: إلى متى ستستمر هذه المحاكمة؟ متى ومن سيجبر محامي الدفاع على القيام بعمله؟
يجب ان نقف جميعا ضد تجسيد العنف وممارسته ضد المراه الفلسطينيه ،وان نتكاتف جميعا للمطالبه بمحاكمة المجرم ومنح العداله لشهد، وانزال اقصى عقوبه على القاتل ينص عليها القانون
لن ننسى ولن نسامح ولن نغفر.....لن تنام شهد في مرقدها الا بعد تحقيق العداله
كونوا معنا في رحلة تحقيق العداله للشهيده/ شهد...كي نمنع وقوع جريمه اخرى
باي ذنب قتلت؟………… العداله لروح الشهيده المغدوره / شهد بدارنه
العداله المتاخره هي انكار للعداله
شهد معتصم بدارنه*مواليد عام 1998, تخرجت من جامعة خضوري في رام الله عام 2019 وتحمل شهادة دبلوم هندسة صوت واعلام ،عملت منذ تخرجها في شركة روابي وانتقلت منذ عام 2022 للعمل لدى شركة أمان لنقل الاموال