كتبت: هالة خالد
قامت قوات الاحتلال الخاصة بالتسلل متنكرة بلباس مدني للبلدة القديمة وسط نابلس صباح اليوم وعند اكتشافها دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة للمكان من عدة محاور وقامت بحصار منزل داخل البلدة يوجد فيه عددًا من المقاومين وحصار البلدة أيضًا بعشرات الآليات المصفحة.
تزامنًا مع ما جرى في حارة الياسمينة، اندلعت مواجهات مع الاحتلال في البلدة القديمة، وأسقط مقاومون طائرة مسيّرة للاحتلال بعد استهدافها في الأجواء، كما ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه القوات المتواجدة بالبلدة، تبعًا لمصادر محلية.
نقلت المصادر المحلية، أنه سُمع دوي انفجارات وأصوات رصاص، وتصاعدت أعمدة الدخان من المنزل المحاصر في البلدة القديمة، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال استهدف المنزل الذي كان يتواجد به الشبّان بصاروخ من نوع "أنيرجا" مما أدى إلى استشهادهم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن حصيلة اقتحام نابلس صباح اليوم: 3 شهداء نُقلوا إلى مستشفى رفيديا، و 4 إصابات بالرصاص الحيّ، و 152 حالة اختناق من بينهم طلاب مدارس.
ذكرت مصادر محلية، أن من بين الشهداء معاذ المصري، وحسن القطناني، الذين يتهمهما جيش الاحتلال بتنفيذ عملية مفترق عين الحمرا في الأغوار التي أدت لمقتل ثلاثة مستوطِنات الشهر الماضي، بينما وصف الشهيد الثالث إبراهيم جبر أنه أحد كبار مساعدي الشهيدين، وفق بيانٍ صدر عن جيش الاحتلال.
قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على طواقم الإسعاف بقنابل الغاز أثناء محاولة إسعاف المصابين في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
قالت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس: "نعلن الإضراب العام الشامل في نابلس حدادًا على أرواح الشبان الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال".