آخر موعد لإدخال الزيت الفلسطيني إلى الأردن

 

آخر موعد لإدخال الزيت الفلسطيني إلى الأردن

في نهاية الشهر الجاري يمنع على المسافر الفلسطيني نقل زيت الزيتون من الضفة إلى الأردن عبر معبر الكرامة. 

وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود قد أعلنت السماح بإدخال الزيت، ابتداءً من 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي ولغاية 28 شباط/ فبراير الجاري.

ووفق البيان، فإنه سمح  لكل عائلة بإدخال 32 لتر زيت (بواقع تنكتين)، ولمرة واحدة فقط. 

وكل موسم، تفوح رائحة الزيت في استراحة أريحا وصولا إلى جسر الملك حسين، إذ يحرص المزارعون على إيصال الهدايا لأقاربهم في الأردن. 

وجزء كبير من الفلسطينيين في الأردن لديهم حقول زيتون، يتكفل أقرباؤهم بمهمة القطاف ويرسلون لهم حصة من الزيت. 

وتأثر إنتاج الزيت في الضفة الغربية بفعل تصاعد اعتداءات المستوطنين والتضييق على الأهالي في الوصول إلى أراضيهم، بعد 7 أكتوبر الماضي.

https://t.me/nablus_ps

فيما أبقت الحرب على القطاع، الثمار على الأشجار، فضلًا عن تدمير مساحات واسعة من الأراضي.

وبلغ إنتاج زيت الزيتون في الضفة الغربية للموسم الحالي نحو 9.7 ألف طن، وفق أرقام حصل عليها "الاقتصادي" من وزارة الزراعة. 

وسجلت نابلس أعلى نسبة في إنتاج الزيت بـ2878 طنا، وأقلها في جنوب الخليل بـ105 أطنان. 

وبفعل ممارسات المستوطنين والعدوان على غزة، تأثر إنتاج فلسطين للزيت للموسم الجاري، ولولا ذلك لكان قد وصل لنحو 14 ألف طن في الضفة والقطاع، وفق تقديرات وزارة الزراعة.

وما قبل السابع من أكتوبر الماضي، توقعت الوزارة أن تنتج فلسطين من الزيت نحو 12 ألف طن للموسم الحالي، قبل أن تتأثر هذه التقديرات بفعل تصاعد ممارسات الاحتلال والمستوطنين. 

وبالنسبة لقطاع غزة، التوقعات كانت تشير إلى إنتاج القطاع نحو 2000 طن من الزيت، لكن الحرب أبقت الثمار على الأشجار دون قطف، في حين تعرضت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية للتدمير والقصف. 

تعليقات